Friday, August 16, 2013

Pray for Egypt

Time out of joint. But in case anyone doubted the omni-relevance of Hamlet in Egyptian political culture, here's a typical, fairly vacuous example of a secularist writer in Egypt, Mona Ragab, organizing a column in the Al-Dustur newspaper (from Aug 12, before the latest bloody crackdown on Brotherhood supporters) as an extended riff on how the phrase "To be or not to be" (and she highlights its source) captures the great dilemma facing Egypt's identity today. She glosses "To be or not to be" as a choice "between survival and dissolution" (al-baqa' wa-l-fana' -- a Sufi-tinged phrase that has a history in Arabic Shakespeare translations), then "between success and failure."
«إما أن نكون أو لا نكون، هذه هى المسألة « هى عبارة شهيرة للشاعر الإنجليزى الخالد والأشهر ويليام شكسبير من مسرحيته الشهيرة «هاملت» والتى تحولت إلى أفلام سينمائية ومسرحيات بعدة لغات فاشتهرت فى أنحاء العالم
إلى يومنا هذا، وتحولت إلى حكمة حول البقاء فى اللحظات الصعبة، وهذه العبارة تعكس القدرة على الاختيار بين ضدين، إما البقاء أو الفناء، أو بين النجاح أو الفشل للإنسان، إلا أنها أيضاً تتعلق بكل القرارات الصعبة فى الحياة.
Egypt, she argues, must choose: to be the multi-religious nation with the 7000-year history, or to fall victim to the "terrorism" of "al-Ikhwan al-Muta-aslimin" (The Islamizing Brotherhood) against the will of the "vast majority of the Egyptian people." 
Accusations of fascism as well as symptoms of fascist behavior have not been lacking on either side of the latest wave of conflict in Egypt; as ever, Hamlet lends himself to such polemics. 
إن الشعب المصرى الآن أمام اختبار محدد فى هذا التوقيت الدقيق من تاريخ الوطن وبعد ثورة كاسحة ضد حكم الإخوان المتأسلمين وهو «إما أن نكون أو نكون»، إننا أمام مسألة مصير وطن عمره ٧٠٠٠ عام، وبقاء دولة بكافة مؤسساتها المختلفة، وشعب يضم مسلمين ومسيحيين تعايشوا معا ولم يفرقهم أحدا طوال هذا التاريخ الممتد عبر العصور ورغم تعاقب الحضارات على أرضه المباركة.
«إما أن نكون» هو خيارنا الوحيد كشعب عريق يريد دولة مدنية ديقراطية ومستنيرة وليست قائمة على الاتجار بالدين، وكحكومة ليس أمامها إلا أن تستجيب وأن تلتزم بإرادة الشعب المصرى، والـ٤٠ مليون رجل وامرأة وشاب وشابة ممن خرجوا لتفويض الجيش المصرى بمواجهة الإرهاب والعنف.
لقد رفض الشعب الإرهاب وأقصد بالشعب الشعب المصرى كله باستثناء عدد قليل يمثلون جماعة الإخوان المتأسلمين وأتباعها، والمرتزقة الموالين لها من غير المصريين والذين يحملون السلاح ويوجهونه بكل صفاقة إلى صدور المصريين بغية بيع الأرض المصرية وتقسيمها.
«إما أن نكون» هو اختيار لابد أن تترجمه الحكومة المصرية الانتقالية لوقف قتل المصريين وتفعيل القوانين التى تمنع التظاهرات والاعتصامات والمسيرات المسلحة والممارسات الإجرامية والتعذيب الوحشى والخطف الممنهج لمعارضيهم.
 I never said it was pretty, did I?

No comments: